الصحّة والغذاء:
ترتبط الصحّة ارتباطاً مباشراً بالغذاء، فالتغذية السليمة، أساس الصحّة السليمة، لأنّ الغذاء هو الداء والدواء معاً، لذلك يجب على كل شخصٍ أن ينتبه لنوعيّة الطعام الذي يتناوله؛ لأنّ صحّة الجسم تعتمد على المجموعات الغذائيّة الأساسيّة التي تدخل إليه عن طريق الغذاء، كي يستطيع أن يقوم بمهامّه جميعاً، ويتمكن من إنتاج الطاقة، وهذه المجموعات هي مجموعة الفيتامينات، ومضادات الأكسدة، والمعادن، بالإضافة للبروتينات، والكربوهيدرات، والسكريات، والدهون.[١] كما أنّ صحّة جميع أعضاء الجسم، والتناغم الحاصل بينها، يعتمد على توازن المواد الأساسيّة التي يكتسبها من الغذاء الذي يتم تناوله، وهنا بهذه المجموعة سنركز على الأبحاث والدراسات ونشر المنشورات ذات العلاقة بالصحة والغذاء ليبقَ الجسم قويّاً في مواجهة الأمراض. *(موضوع).
دراسة: الفلفل الحار يقلل خطر الموت المفاجئ
نشر موقع "اكسبريس" البريطاني نتائج دراسة أجرتها جمعية القلب الأميركية خلصت الى ان تناول الفلفل الحار بصورة منتظمة يقلل من خطر الموت المفاجئ.
وحسب الموقع، فإن الدراسة التي شارك فيها حوالى 600 متطوع من الصين والولايات المتحدة وإيران وإيطاليا تختلف عاداتهم وتقاليدهم الغذائية.
وقد أظهرت نتائج الدراسة أن بعض العادات الغذائية تساعد على إطالة العمر؛ فمثلا تناول الفلفل الحار بصورة منتظمة يقلل من خطر الموت المفاجئ بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 26% وبسبب أمراض السرطان بنسبة 23%.
وبصورة عامة ظهر أن معدل الوفيات بين الذين يتناولون الفلفل الحار أقل بنسبة 25% مقارنة بالآخرين.
https://aawsat.com/home/article/2836981/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%81%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B1-%D9%8A%D9%82%D9%84%D9%84-%D8%AE%D8%B7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%AC%D8%A6
* فوائد الكيوي:الكمية المناسبة والمخاطر المحتملة
الكيوي عبارة عن فاكهة صغيرة تحتوي على الكثير من النكهة والكثير من الفوائد الصحية، لحمهم الأخضر حلو ولذيذ، كما أنه مليء بالعناصر الغذائية مثل فيتامين ج وفيتامين ك وفيتامين هـ وحمض الفوليك والبوتاسيوم.
يمكن أن يساعد في علاج الربو
يساعد على الهضم
يقوي جهاز المناعة
يقلل من المخاطر الصحية الأخرى
يمكن أن يساعد في إدارة ضغط الدم
يقلل من تخثر الدم
يحمي من فقدان البصر
المخاطر المحتملة للكيوي
الكمية المناسبة من تناول الكيوي يومياً
كما أنها تحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة ومصدر جيد للألياف. بذورها السوداء الصغيرة صالحة للأكل، مثلها مثل القشر البني الغامض، على الرغم من أن الكثيرين يفضلون تقشير الكيوي قبل تناوله.
في هذا المقال سنتعرف على أهم فوائد الكيوي الصحية:
يُعتقد أن الكمية العالية من فيتامين C ومضادات الأكسدة التي يحتوي عليها الكيوي يمكن أن تساعد في الواقع في علاج الأشخاص المصابين بالربو.
وجدت إحدى الدراسات من عام 2000 أن هناك تأثيرًا مفيدًا على وظائف الرئة بين أولئك الذين تناولوا الفاكهة الطازجة بانتظام بما في ذلك الكيوي، الفاكهة الطازجة مثل الكيوي قد تقلل الصفير عند الأطفال المعرضين للإصابة.
يحتوي الكيوي على الكثير من الألياف وهو أمر جيد بالفعل لعملية الهضم، تحتوي أيضًا على إنزيم محلل للبروتين يسمى الأكتينيدين الذي يمكن أن يساعد في تكسير البروتين.
وجدت إحدى الدراسات مؤخرًا مصدر موثوق أن مستخلص الكيوي الذي يحتوي على الأكتينيدين يعزز بشكل كبير من هضم معظم البروتينات.
الكيوي غني بالمغذيات ومليء بفيتامين سي في الواقع، كوب واحد فقط من الكيوي يوفر حوالي 273 في المائة من القيمة اليومية الموصى بها.
فيتامين ج عنصر غذائي أساسي عندما يتعلق الأمر بتعزيز جهاز المناعة لديك لدرء الأمراض، حتى أن إحدى الدراسات وجدت أن الكيوي قد يدعم وظيفة المناعة ويقلل من احتمالية الإصابة بأمراض تشبه الزكام أو الإنفلونزا. هذا صحيح بشكل خاص في المجموعات المعرضة للخطر مثل البالغين فوق سن 65 والأطفال الصغار.
يمكن أيضًا تناوله كمكمل غذائي، يمكن أن تكون المكملات في شكل مسحوق أو قرص أو كبسولة وعادة ما تكون مصنوعة من مستخلص الكيوي، تعتمد الجرعة التي تتناولها على عوامل مثل العمر والحالة الصحية وما تحاول علاجه.
إن تناول 1 إلى 3 حبات كيوي يوميًا يكفي لمعظم الناس للحصول على دفعة من العناصر الغذائية من الفاكهة، جرعة يومية من بعض مساحيق الكيوي حوالي 5.5 جرام.
اتبع التعليمات الموجودة على المكملات الغذائية التي تتناولها، واسأل طبيبك قبل البدء في نظام مكمل جديد، سيكونون قادرين على إخبارك بمدى الأمان بالنسبة لك.
وإذا كنت ترغب في إضافة المزيد من الكيوي إلى نظامك الغذائي لجني فوائده، يمكنك بسهولة دمجه في عدد من الوصفات، من الرائع إضافته إلى وجبة الإفطار، إما بمفرده أو مقطع فوق اللبن الزبادي اليوناني.
* وجبة الفطور وخسارة الوزن.. دراسة تكشف "الخدعة الكبرى"
يُولي الناس أهمية كبرى لوجبة الفطور، ويعتقدون أن تناولها ضروري للتحكم في الوزن، لأن إمداد الجسم بما يحتاجه من طاقة، سيؤدي إلى صرف النظر عن الطعام، لفترة أطول خلال النهار، لكن هذا الرأي ليس دقيقا كما نعتقد.
ويقول عميد كلية الصحة في جامعة إنديانا الأميركية، دافيد أليسون، إن عدم تناول وجبة الفطور في الصباح له تأثير محدود للغاية على تغير وزن الجسم.
وأجرى الباحث دراسة حول المكانة الكبيرة التي أحاطت بوجبة الفطور، حتى أضحى الناس يعتقدون أنها ذات دور محوري في ضبط الوزن ومنطقة الخاصرة.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن رواج هذه الآراء بشأن وجبة الصباح، ناجم بشكل كبير عن دعاية شركات أميركية مختصة في حبوب الفطور.
وفي بداية القرن العشرين، تم الترويج في الولايات المتحدة لفوائد حبوب الفطور مثل "كورن فليكس"، وقيل إنها تعزز نمو الأطفال وتقوي قدرات الذهن لدى البالغين.
ويرى الباحث أن تأثير إعلانات شركة "سي دبليو بوست" كان كبيرا في الولايات المتحدة، حتى أضحت وجبة الفطور ذات أهمية حاسمة في نظر الناس.
وبحسب المصدر، فإن شركات حبوب الفطور قامت بدعم عدد من الدراسات حتى توصي الناس بعدم إغفال وجبة الصباح، لأنها ذات فوائد جمة.
واتسمت هذه الدراسات بنوع من "التحايل"، لأنها أشارت فقط إلى الوزن الجيد لمن يتناولون الفطور، ولم تتحدث عن عوامل أخرى أدت إلى تفاديهم السمنة وتمتعهم بصحة سليمة.
ويقول الباحث إن إنجاز هذه الدراسات بشكل منهجي وعلمي دقيق حول وجبة الفطور، يستوجب أخذ عينة عشوائية، ثم جعل فئة من المشاركين يتناولون الفطور، مقابل آخرين لا يفعلون ذلك.
وفي تحليل أنجز سنة 2019، استنادا إلى سبعة بحوث طبية، تبين أن الأشخاص الذين طولبوا بتناول وجبة الفطور، لم يخسروا الوزن الزائد.
ويقول الخبراء إن الإنسان لا يخسر الوزن الزائد بتناول الفطور، وإنما بأخذ عدد سعرات حرارية أقل، خلال اليوم، وهو ما يعني أن العبرة بما نأكله في اليوم بأكمله، وليس بما نبدأ به النهار.
* نصائح "غذائية" لتقليل فرص الإصابة بـ"كورونا"
مع شح المعلومات بشأن طبيعة وآلية عمل فيروس "كورونا" المستجد، يتهافت الكثيرون من أجل معرفة أبسط طرق الوقاية منه، لا سيما فيما يتعلق بالعادات المرتبطة بتناول الطعام.
وأصدرت منظمة الصحة العالمية مؤخرا، دليلا يتضمن نصائح بخصوص بعض السلوكيات التي تسبق أو تزامن تناول الطعام، بما يمكن أن يساعد في تقليل فرص الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد.
وتواصل المنظمة العالمية تقديم إرشادات ونصائح عملية في سبيل تجنب الفيروس، الذي أدى إلى وفاة أكثر من 1,000,000 شخص وإصابة ما يفوق 50,000,000 مليون آخرين بمختلف أنحاء العالم.
https://www.who.int/ar/emergencies/diseases/novel-coronavirus-2019
ونشرت المنظمة على موقعها الرسمي، دليلا بالصور يتضمن نصائح بخصوص العادات الغذائية، وهي:
1- استخدام ألواح وسكاكين مختلفة خلال عملية تقطيع اللحوم والخضار.
2- غسل اليدين باستمرار خلال مختلف عمليات تحضير الوجبة.
3- الحرص على طهي اللحوم بشكل كامل.
4- الحيوانات المريضة أو الميتة بسبب فيروسات مختلفة لا يجب تناولها نهائيا.
يشار إلى أن فيروس كورونا (19-COVID) أبلغ عنه لأول مرة بمدينة ووهان الصينية
يوم 31 ديسمبر 2019.وروجت في وقت سابق تقارير إعلامية أفادت بأن حيوانات، ومن بينها "الخفافيش"، قد تكون المصدر الأول للفيروس الذي يؤرق العالم منذ أشهر.
تعليقات
إرسال تعليق
شكراً على تواصلك