للتخلص من حصوات الكلى... 5 علاجات طبيعية يمكنك اتباعها في المنزل
تعتبر حصوات الكلى حالة طبية شائعة تؤثر على واحد من كل عشرة أشخاص في مرحلةٍ ما من حياتهم.
وتتشكل هذه الحصوات نتيجة تراكم مواد كيميائية معينة في البول.
وهناك أربعة أنواع من حصوات الكلى: أكسالات الكالسيوم، وحمض اليوريك، والستروفيت، والسيست
ووفقاً لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، تُساهم بعض الحالات الطبية، بما في ذلك قلة شرب السوائل، في تكوّن حصوات الكلى.
ومع ذلك، توضح هيئة الخدمات الصحية أن «معظم حصوات الكلى صغيرة الحجم بحيث تخرج مع البول، ويمكن علاجها في المنزل على الأرجح».
وإليك بعض العلاجات المنزلية التي يمكنك تجربتها:
شرب الماء: تُشير العديد من الدراسات إلى أن خط الدفاع الأول لتمرير حصوات الكلى أو الوقاية منها هو شرب الكثير من السوائل. قد يشمل ذلك شرب الماء العادي، أو ماء جوز الهند، أو الشاي المُنكّه بالأعشاب الذي يُخفف تركيز المعادن.
الحمضيات: يُمكن لتناول الفواكه التي تحتوي على الحمضيات، مثل الليمون، أن يُفتّت حصوات الكلى الصغيرة.
خل التفاح: اشرب كوباً من خل التفاح يومياً لإذابة حصوات أكسالات الكالسيوم في كليتَيك. ويعمل هذا المُكوّن كالسحر بفضل حمض الأسكوربيك الموجود في الحمضيات.
الشاي: تُعدّ أنواع الشاي العشبية عموماً لطيفة على المعدة، ولها فوائد صحية عديدة. ومع ذلك، فإن شاي ذيل الحصان، على وجه الخصوص، يتميز بخصائص تُحفّز تدفق البول مع تقليل تكوّن البلورات.
مرق الفاصولياء: يعتبر ذلك علاجاً تقليدياً لتمرير حصوات الكلى أو الوقاية منها. ويُعتقد أن مرق الفاصولياء يُبطّئ تكوّن الحصوات ويُسهّل مرورها.
ما الفرق بين نوعَي الكوليسترول «الجيد» و«الضار»؟
يعرَّف الكوليسترول بأنه نوع نشِط من الدهون الضرورية لوظائف الجسم المختلفة، والكبد هو وحدة إنتاجه، ويمكن للجسم الحصول على الكوليسترول من الأطعمة الحيوانية ومنتجات الألبان الأخرى.
يلعب الكوليسترول دوراً مهماً للغاية في بنية غشاء الخلايا، وإنتاج الهرمونات التي تشمل حتى الهرمونات الجنسية وهرمونات التوتر، كما أنه يساعد في تكوين الأحماض الصفراوية التي تُعد شرطاً أساسياً للهضم.
ومثل كثيرٍ من الأشياء، فإن الكوليسترول نوعان؛ جيد وسيئ. ولنتعرفْ على الفرق:
هناك نوعان من البروتينات الدهنية، وعملهما هو حمل الكوليسترول في الدم؛ وهما البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، والبروتين الدهني عالي الكثافة (HDL). يسمى البروتين الدهني منخفض الكثافة الكوليسترول «الضار»؛ لأنه يسهم في تراكم الترسُّبات بالشرايين، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، بينما يساعد البروتين الدهني عالي الكثافة أو الكوليسترول «الجيد» على إزالة الكوليسترول من الشرايين، مما يقلل خطر الإصابة بهذه الحالات.
كيف يختلف البروتين الدهني منخفض الكثافة عن البروتين الدهني عالي الكثافة؟
البروتين الدهني منخفض الكثافة غالباً ما يُشار إليه بالكوليسترول «الضار»؛ لأنه يعمل على نقل الكوليسترول من الكبد إلى أجزاء أخرى من الجسم.
عندما تكون مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة مرتفعة في الجسم، ينتهي الأمر بتراكم الكوليسترول في الشرايين، وتكوين ترسُّبات تُضيق الأوعية الدموية وتُشكل تهديداً صحياً خطيراً. على الجانب الآخر، يُعرف البروتين الدهني عالي الكثافة باسم الكوليسترول «الجيد»؛ لأنه يعمل على المساعدة في إزالة الكوليسترول من الشرايين. ويعمل البروتين الدهني عالي الكثافة على حمل الكوليسترول مرة أخرى إلى الكبد، حيث يمكن إزالته من الجسم. وقد لوحظ أن المستويات المرتفعة من البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) تُعد، في الغالب، وقائية ضد أمراض القلب.
ما القيم الآمنة للكوليسترول؟
يُعدّ النطاق الصحي لكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (الضار) أقل من 100 ملغم/ديسيلتر، والنطاق الطبيعي لكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (الجيد) هو ما يزيد عن 60 ملغم/ديسيلتر.
ما الذي يمكن أن يفعله ارتفاع الكوليسترول في الدم بالجسم؟
يمكن أن تُشكل القيم المرتفعة من البروتين الدهني منخفض الكثافة تهديداً خطيراً للصحة، ويمكن أن تؤدي إلى مشكلات صحية مختلفة مثل:
النوبة القلبية
يمكن أن يسبب ارتفاع البروتين الدهني منخفض الكثافة (الضار) نوبة قلبية، حيث تتراكم اللويحات في الشرايين، التي تعمل على إمداد القلب بالدم. ويمكن أن تُشكل جلطة دموية تمنع تدفق الدم، وينتهي الأمر بالتسبب في حدوث نوبة قلبية.
السكتة الدماغية
بالإضافة إلى النوبة القلبية، يمكن أن يسبب ارتفاع البروتين الدهني منخفض الكثافة أيضاً سكتة دماغية؛ لأنه عندما تتراكم اللويحات في الشرايين، التي تمد الدماغ بالدم، فإنها تُشكل جلطة دموية تمنع تدفق الدم وتُسبب سكتة دماغية.
الذبحة الصدرية
مرض آخر مرتبط بارتفاع البروتين الدهني منخفض الكثافة هو الذبحة الصدرية، حيث يمكن أن يؤدي انخفاض تدفق الدم إلى القلب، الذي يحدث بسبب ضيق الشرايين، إلى حدوث الذبحة الصدرية.
مرض الشريان المحيطي
قد يؤدي ارتفاع نسب الكوليسترول إلى التأثير على الشرايين في الأطراف، وهذا يؤدي بدوره إلى مرض الشريان المحيطي، الذي ينتهي به الأمر بالتسبب بالألم والخدر وتشنج في الساقين والقدمين.
ويُعد تذبذب مستويات الكوليسترول في الدم مشكلة مُقلقة، ويمكن أن يسبب عدداً من الأمراض، لكن يمكن للشخص أن يتحكم فيه بالتركيز على تبنِّي نمط حياة صحي للقلب أو إجراء تغييرات في أشياء أخرى، مثل تعديل النظام الغذائي، وزيادة النشاط البدني، والتحكم في الوزن.
علامات على القدمين تشير لارتفاع نسبة الكوليسترول
حذر تقرير نشره موقع "هارفارد هيلث" من علامات قد تظهر على القدمين تشير لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وذلك حسبما نقلت وكالة "سبوتنك" الروسية للأنباء.
ووفق الوكالة، فان ارتفاع نسبة الكوليسترول قد لا يظهر أي أعراض على العديد من مرضى داء الشرايين المحيطية، إلا ان بعض الأشخاص قد يعانون من أعراض بألم في الساق وهو الأكثر شيوعا؛ حيث يكون مزعجا في البداية عند رفع الساق وخاصة في السرير أثناء الليل، لكن مع تطور المرض قد يصبح الألم بشكل دائم ولا يزول بالجلوس أو الوقوف.وفي هذا الاطار، أفاد التقرير بأن المرضى الذين يعانون من اعتلال الشرايين المحيطية المتوسطة إلى الشديدة قد يصابون بقرح أو بمشاكل جلدية بالقدمين والساقين.
جدير بالذكر ان مرض الشرايين المحيطية هو أحد المضاعفات المحتملة لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم رغم أن النوبات القلبية هي التي تحظى بمعظم الاهتمام.
وذكر التقرير أن مرض الشرايين المحيطية يبدأ عندما ينتقل الكوليسترول الضار من الدم إلى جدار الشريان فتبدأ عندها أعراض محددة على القدمين من بينها برودة في أسفل الساق أو القدم بالمقارنة مع إحداهما بالأخرى وتغير لون القدم وفقدان أو تأخر نمو الشعر فيها وفي الساق مع نمو بطيء لأظافرها وبشرة لامعة على الساق.
ومن المفيد ان نعلم أن الكوليسترول مادة دهنية توجد في الدم يمكن أن تسبب مضاعفات تهدد الحياة.
لا تتجاهلها.. أعراض للنوبة القلبية غير ألم الصدر
تشكل النوبات القلبية مصدر قلق كبير للعديد من الناس، ورغم أن العرض الأكبر الذي يشكل مصدر خوف هو ألم الصدر، فإن هناك عدة أعراض أخرى قد يتم إهمالها.
ما هي النوبة القلبية؟
النوبة القلبية هي حالة صحية خطيرة تصيب الإنسان، وتُعرف أيضاً باسم احتشاء عضلة القلب. وتحدث، وفقاً لموقع «ذا هيلث سايت»، عندما يكون هناك انقطاع في تدفق الدم إلى جزء من عضلة القلب، ما يحرمها من الأكسجين، وغالباً ما يحدث هذا الانسداد بسبب جلطة دموية تتشكل في أحد الشرايين التاجية التي تعمل كأوعية تمد القلب بالدم. وإذا لم يتم إزالة الانسداد بسرعة، يمكن أن تبدأ أنسجة عضلة القلب بالموت.
أعراض النوبة القلبية بخلاف ألم الصدر
ألم الصدر ليس العرض الوحيد للنوبة القلبية، فهناك العديد من الأعراض الأخرى التي قد لا يتم الإبلاغ عنها لأنها صامتة، منها ما يلي...
الإرهاق غير المعتاد
الشعور بالإرهاق دون القيام بكثير من العمل قد يكون علامة على الإصابة بنوبة قلبية.
* (الدوار)
يمكن للدماغ أن يتفاعل مع أي اضطراب في القلب؛ وقد يشير الشعور بالدوار، خاصة عندما يكون الشخص واقفاً، إلى انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ.
سرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها
تجب مراجعة الطبيب فوراً عند ملاحظة تسارع أو عدم انتظام ضربات القلب أو عدم انتظامها في بعض الأحيان، فقد يكون الخفقان أو التغير الملحوظ في إيقاع القلب علامة تحذيرية على قرب حدوث نوبة قلبية.
ضيق في التنفس
إذا كان القيام بالحد الأدنى من النشاط يؤدي للشعور بضيق في التنفس، فيمكن أن يكون مؤشراً ينذر بالخطر على أن القلب لا يضخ الدم بكفاءة.
ألم الصدر ليس العلامة الوحيدة فيما يتعلق بالنوبة القلبية، ويمكن لأعراض أخرى مثل الشعور بعدم الراحة في الفك أو الرقبة أو الظهر أو الذراعين أن تكون علامة على نوبة قلبية صامتة. يمكن الخلط بين هذا النوع من الألم وإجهاد العضلات ومشاكل أخرى.
* أسباب الدوار المفاجئ... 3 تفسيرات طبية محتملة لشعورك به
الدوار المفاجئ ليس مجرد شعور عابر بعدم الاتزان؛ بل قد يكون عَرَضاً لمشكلة صحية كامنة تتطلب اهتماماً طبياً. وفقاً لمصادر طبية موثوقة مثل «كليفلاند كلينك» و«هارفارد هيلث»، فإن الدوار قد ينجم عن اضطرابات في الأذن الداخلية، ومشكلات في الدورة الدموية، أو اختلالات في التوازن الأيضي.
اضطرابات الأذن الداخلية
تلعب الأذن الداخلية دوراً محورياً في الحفاظ على توازن الجسم. وعندما تتعرض هذه المنطقة لأي خلل، تظهر أعراض مثل الدوار أو الشعور بأن الغرفة تدور. من أبرز هذه الاضطرابات:
- الدوار الموضعي الانتيابي الحميد (BPPV): يحدث عندما تتحرك بلورات صغيرة داخل الأذن إلى أماكن غير طبيعية، ما يسبب إحساساً بالدوران عند تحريك الرأس.
- التهاب العصب الدهليزي أو التهاب التيه: غالباً ما يكون ناتجاً عن عدوى فيروسية تؤثر على العصب المسؤول عن التوازن.
- داء منيير: يترافق مع طنين في الأذن وفقدان سمع تدريجي، ويُعتقد أنه ناتج عن تغيرات في حجم أو ضغط السوائل داخل الأذن.
تتطلب هذه الحالات تقييماً طبياً دقيقاً، وقد يشمل العلاج تمارين إعادة تموضع البلورات مثل «مناورة إيبلي»، أو العلاج الطبيعي المتخصص في التوازن.
مشكلات الدورة الدموية
الدوار قد يكون نتيجة لانخفاض مفاجئ في ضغط الدم؛ خصوصاً عند الوقوف بسرعة، وهي حالة تُعرف باسم الهبوط الانتصابي. هذا النوع من الدوار شائع لدى كبار السن أو من يتناولون أدوية خافضة للضغط.
كما تشمل تلك المشكلات أسباباً أخرى، أبرزها:
- اضطرابات نظم القلب، مثل الرجفان الأذيني، والتي قد تقلل من تدفق الدم إلى الدماغ.
- الجلطات الدماغية أو النوبات الإقفارية العابرة (TIAs)، والتي قد تظهر على شكل دوار مفاجئ مصحوب بأعراض عصبية أخرى.
ينصح في حال ترافق الدوار مع ألم في الصدر، أو اضطراب في الرؤية، أو ضعف في أحد الأطراف، بالتوجه فوراً إلى الطوارئ.
اختلالات أيضية أو جهازية
تشير الدراسات إلى أن بعض الحالات الأيضية قد تسبب دواراً مفاجئاً، أبرزها:
- انخفاض سكر الدم (نقص الغلوكوز): شائع لدى مرضى السكري، أو من يتبعون حميات صارمة، ويؤدي إلى شعور بالدوخة، والتعرق، والارتباك.
- الجفاف: يؤدي إلى انخفاض حجم الدم، وبالتالي تقليل تدفقه إلى الدماغ.
- الأنيميا (فقر الدم): نقص خلايا الدم الحمراء يقلل من كمية الأكسجين الواصلة إلى الدماغ، ما يسبب دواراً مستمراً.
كما أن القلق والتوتر النفسي قد يؤديان إلى فرط التنفس، وهو ما يسبب شعوراً بالدوار أو «الانفصال عن الواقع» لدى البعض.
متى يجب القلق؟
رغم أن الدوار قد يكون أمراً بسيطاً، فإن تكراره أو ترافقه مع أعراض أخرى -مثل الإغماء، واضطراب في الرؤية أو الكلام، أو ألم في الصدر- قد يشير إلى حالة طبية خطيرة. في هذه الحالات، لا بد من مراجعة الطبيب فوراً.
الدوار المفاجئ ليس دائماً نتيجة للإرهاق أو قلة النوم، وفهم الأسباب المحتملة هو الخطوة الأولى نحو التشخيص السليم والعلاج الفعّال.
5 علامات تدل على إصاباتك بالاكتئاب
أصبح الاكتئاب والقلق من الحالات النفسية الشائعة جداً هذه الأيام، وقد كشف الباحثون أنه على مستوى العالم، يعاني ما يقدر بنحو 5 في المائة من البالغين من الاكتئاب، وهو ما يترجم إلى ما يقرب من 280 مليون شخص.
التطور المفاجئ، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي، ومعايير النمو الذاتية وسراب الحياة المثالية التي تعكسها شاشات وسائل التواصل الاجتماعي، أثرت جميعها سلباً على قدراتنا العقلية. في هذه الأوقات المعقدة، من السهل جداً الخلط بين الاكتئاب والأنماط السلوكية الأخرى، وقد يؤدي ذلك إلى تأخير الحصول على المساعدة.
فما أبرز علامات الاكتئاب؟
1- حزن ممتد أو مزاج سيئ
قد يعتقد كثير من الأشخاص الذين يعانون من شعور دائم بالحزن أو الفراغ أو حتى اليأس أن الأمر عبارة عن تقلبات مزاجية عادية، ولكن احذر إذا استمر الشعور ليوم كامل، أو ظهر كل يوم تقريباً، فقد يكون ذلك علامة على الاكتئاب.
2- فقدان الاهتمام أو المتعة
إذا توقفت فجأة عن ممارسة هواية أو شيء كان يمنحك المتعة والسعادة، فاحذر، فقد لوحظ أن الأشخاص المصابين بالاكتئاب يعانون من انخفاض ملحوظ في الاهتمام أو المتعة في الأنشطة التي كانوا يستمتعون بها سابقاً، مثل الهوايات أو الذهاب إلى المناسبات الاجتماعية أو حتى العلاقات الحميمة.
3- تغيرات في الشهية أو الوزن
إذا لم تتناول الكثير من الطعام في بعض الأيام فقط، فقد يكون هذا مجرد تغيير عادي، ولكن إذا استمر الأمر على ما هو عليه، فقد يصبح مثيراً للقلق. لوحظ أن الاكتئاب يمكن أن يتجلى إما في انخفاض أو زيادة كبيرة في الشهية، مما يؤدي غالباً إلى فقدان أو زيادة غير مخطط لها في الوزن.
4- اضطرابات النوم
من المعروف أن الاكتئاب يسبب الأرق - أي صعوبة في النوم أو البقاء نائماً، وأحياناً النوم الزائد.
5- التعب أو انخفاض الطاقة
غالباً ما يشكو الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب من الشعور الدائم بالتعب والإرهاق، حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من النوم، وهو عرض شائع جداً. قد يعاني الأفراد من نقص في الطاقة والقدرة على التحمل التي تساعدهم على أداء مهامهم اليومية.
نظام غذائي ياباني يحارب الاكتئاب... ماذا تعرف عن الواشوكو؟
في حين يتناول اليابانيون مجموعة متنوعة من الأنظمة الغذائية، فإن أكثرها تقليدية هو الواشوكو. ويتميز هذا النظام الغذائي بانخفاض نسبة الدهون المشبعة والسكر المضاف، وهو غني بالمقابل بالألياف، وأحماض أوميغا 3 الدهنية، والأطعمة المخمرة التي تدعم صحة الأمعاء.
هذا يعني تناول الكثير من الأسماك، وحساء ميسو، والأرز الأبيض، والخضراوات، والملح، وفول الصويا، والفطر، والأعشاب البحرية، والشاي الأخضر.
أظهرت دراسة جديدة أن نظام الواشوكو يمكن أن يساعد أيضاً في التغلب على الاكتئاب، وفق ما نشرت صحيفة «نيويورك بوست».وتتبعت الدراسة التي نُشرت مؤخراً في مجلة الطب النفسي وعلوم الأعصاب السريرية - 12500 عامل ياباني بين عامي 2018 و2021.
كان أولئك الذين اتبعوا نظام الواشوكو الغذائي بدقة أقل عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب بنسبة 17 إلى 20 في المائة مقارنةً بأقرانهم الذين لم يلتزموا به بشكل كافٍ.
وكان معظم المشاركين (88 في المائة) رجالاً في أوائل الأربعينيات من عمرهم. وأبلغ ما يقرب من 31 في المائة منهم عن أعراض اكتئاب.
ووضع الباحثون مقياساً من 0 إلى 9 بناءً على عدد مرات تناولهم للأطعمة اليابانية الأساسية مثل الفطر والأسماك.
وكانت النساء الملتزمات بهذا النظام الغذائي عادةً من النساء الأكبر سناً، وغير المدخنات، والمتزوجات.
كما كنّ أكثر عرضة للتحصيل العلمي الجيد، والنشاط البدني في أوقات فراغهن، والعمل بانتظام خلال ساعات النهار.
ويقول العلماء إن العناصر الغذائية المميزة لهذا النظام الغذائي - أحماض أوميغا 3 من الأسماك، ومضادات الأكسدة من الخضراوات والأعشاب البحرية، بالإضافة إلى قوة البروبيوتيك من فول الصويا المخمر - يمكن أن تُحسّن المزاج وكيمياء الدماغ. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الشاي الأخضر وسيلةً لإطالة العمر، ويُعتقد أنه يُحسّن صحة القلب ويقي من السرطان والتدهور المعرفي.
وأشار الباحثون إلى أن نتائجهم تُضاف إلى الأدلة المتزايدة على أن ما تتناوله يُمكن أن يكون له تأثير كبير على صحتك العقلية. وأظهرت الدراسات أن تناول الكثير من الأطعمة المصنعة يزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب.
وفي الوقت نفسه، ارتبط النظام الغذائي المتوسطي بالمزاج الأكثر إشراقا.
تعليقات
إرسال تعليق
شكراً لك