نصائح وفوائد بسيطة تقلل الضرر الصحي
نصيحة لـ"مدمني البرغر"..
خطوات بسيطة تقلل الضرر الصحي
تحول "البرغر" إلى وجبة مفضلة لدى أناس كثيرين حول العالم، رغم تنبيه خبراء الصحة إلى مضاره التي تصل إلى حد الإصابة بأمراض خطيرة مثل اضطرابات القلب وداء السكري وارتفاع ضغط الدم.
لكن ما يعتبره مدمنو "البرغر" مذاقا لذيذا لا يخلو من المخاطر، بحسب "هيلثي إيتين" المختص في شؤون التغذية والنصائح الطبية.
ويقبل الناس بكثرة على "البرغر"، لأنه سريع التحضير أيضا، ويمكن تناوله بشكل عابر في ظل الانشغال بالدراسة أو العمل، بينما يتطلب تحضير الأطباق الصحية وقتا أطول أو إنفاق مال أكثر.
ويضم "البرغر" شريحة من اللحم المفروم أو الدجاج في العادة، وغالبا ما يجري تقديمه إلى جانب البطاطس المقلية وصلصات المايونيز والكاتشب، والمشروبات الغازية التي تحتوي نسبة عالية من السكر.
ويقول الخبراء إن ضرر "البرغر" يكمن أساسا في ارتفاع نسبة دهونه، لأن "البرغر المزدوج"، مثلا، أي الذي يضم قطعتي لحم إلى جانب مايونيز، يحتوي على 22 غراما من الدهون المشبعة، أي 108 في المئة من قيمته الغذائية.
أما الكوليسترول الموجود في هذا البرغر فيصل إلى 172 ميليغراما، أي ما يفترض أن يكون 57 في المئة من القيمة الموصى بها لشخص يصل احتجياه اليومي من الطاقة إلى ألفي سعرة حرارية.
وبما أن الإقلاع عن "البرغر" بشكل نهائي، أمر صعب، بالنسبة إلى البعض، فإن الخبراء يوصون بتقليل الضرر من خلال اتباع بعض الخطوات العملية
ومن أولى النصائح، أن يختار المستهلك "برغرا" ذا حجم أقل، لأن عدد السعرات الحرارية كلما كانت الوجبة أكبر، فعوض قطعتي اللحم، يستحب أن يكتفي المرء بقطعة واحدة فقط.
أما عند اختيار "خبز البرغر" فمن الأفضل أن يكون محضرا من القمح الكامل عوض الدقيق الأبيض.
ولأن قطعتي الدجاج واللحم البقري تضمان مستوى مرتفعا من الكوليسترول، فإنه من الأفضل أن يجري تحضير "البرغر" من مكونات نباتية إذا كان ذلك ممكنا، مثل الخضراوات.
وبما أن التفاصيل مهمة ومؤثرة أيضا، فإن من يستهلك البرغر عليه أن ينتبه إلى الصلصات التي ترافق "البرغر" مثل المايونيز والكاتشب والخردل لأنها تضيف نسبة مهمة من السعرات الحرارية التي تتحول إلى دهون عندما لا يجري حرقها.
دراسة ضخمة تحدد "أخطر الأطعمة" على قلبك
كشفت دراسة طبية حديثة، أن الأغذية التي تحتوي على نسب عالية من المواد المضادة للأكسدة والفيتامينات تساعد بشكل كبير على ضبط استجابة الجسم للالتهاب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
وبحسب ما نقلت "سي إن إن"، فإن الفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة توجد بشكل كبير في خضراوات مثل الجزر والطماطم (البندورة) والحبوب الكاملة والفواكه والمكسرات وزيت الزيتون.
ويؤدي تناول الأطعمة واللحوم التي خضعت للمعالجة والتحويل، إلى التهاب مزمن في جسم الإنسان، مما يفاقم خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وتم نشر هذه الدراسة الضخمة والمفصلة في صحيفة الكلية الأميركية لطب القلب، وشملت عينة من 166 ألف امرأة و44 ألف امرأة على مدى ثلاثين سنة.
وأظهرت النتائج أن من استهلكوا مستويات مرتفعة من اللحوم الحمراء والمعالجة مثل النقانق واللحم المقدد "البيكون" ومنتجات محلاة بكثرة، كانوا أكثر عرضة بواقع 28 في المئة لأنوأوضح الباحث، جون لي، أن هذه الدراسة فريدة من نوعها، رغم وجود بحوث كثيرة طبية حول تأثير العادات الغذائية على الصحة.
وشرح أن هذه الدراسة فريدةٌ من نوعها، لأنها لم تركز فقط على مجموعة غذائية واحدة فقط، بل شملت 18 مجموعة غذائية، والهدف اكتشاف مستوى الالتهاب الذي ينجم عن كل مجموعة على حدة.
وأوردت الدراسة أن الالتهاب يزداد بشكل ملحوظ لدى من يأكلون اللحوم بكثرة أو اللحم المعالج والحبوب المصفاة والمشروبات المحلاة بالسكر، بما في ذلك مشروبات يقال إنها موجهة لمن يتبعون الحمية.
أما الأغذية التي تسبب أقل مستوى على الإطلاق من الالتهاب، فهي الخضار الورقية والفواكه والحبوب الكاملة والشاي والقهوة. يصابوا بالسكتة، وأكثر عرضة بـ46 في المئة ليعانوا مرضا في القلب.
3 وجبات أم 6 في اليوم الواحد؟ خبراء يحذرون من "الوهم الكبير"
يجد الناس أنفسهم في حيرة من الأمر عندما يهمون ببدء حمية غذائية من أجل خسارة الوزن الزائد، حتى أنهم يحتاورن أمام النصائح المتضاربة، وعلى رأسها عدد الوجبات التي ينبغي تناولها خلال يوم واحد.
ويثار الجدل حول عدد الوجبات التي ينبغي تناولها، إذ ثمة من يرى أنه لا مشكلة في مواصلة نظام الوجبات الثلاث؛ أي الفطور والغداء والعشاء، ما دامت تحتوي على عدد ملائم من السعرات الحرارية.
في المقابل، يوصي البعض بتناول ست وجبات صغيرة في اليوم، ويزعمون أن هذا الأسلوب مفيد لعملية التمثيل الغذائي في الجسم أو ما يعرف بـ"الميتابوليزم".
ويقول هؤلاء إن إمداد الجسم بعدد أكبر من الوجبات، خلال اليوم، يساعد على إبقاء عملية التمثيل الغذائي من خلال إبقائها في حالة عمل، لكن هذا الرأي لا يحظى بتأييد كبير في الوسط العلمي.
ويقول معارضو هذا الرأي، إن عملية التمثيل الغذائي ترتبط أساسا بالقدر الذي نأكله من الطعام، خلال يوم واحد، وليس بإكثار وجبات صغيرة.
وهذا معناه، أن الشخص الذي يأكل 2000 سعرة حرارية في اليوم، عن طريق ثلاث وجبات، لا يختلف عمن يأكل هذا القدر نفسه من السعرات، من خلال 6 وجبات صغيرة.
ويقول الخبراء إن الإنسان يخسر الوزن عندما يتناول أقل من احتياجه اليومي من السعرات الحرارية، وهذا معناه، أن مربط الفرس في عدد هذه الأخيرة، وليس في تقسيمها إلى ثلاث وجبات أو ستة.
وأوضحت دراسة منشورة في مجلة "أوبيزيتي" المختصة في قضايا السمنة، أن زيادة عدد الوجبات لا تؤدي إلى أي تأثير ملموس على ضبط الشعور بالجوع وسكر الدم.
ومن مساوئ نظام الوجبات الستة أيضا، أن الشخص الذي يريد اتباع هذه "الخطة"، قد يجد نفسه في حاجة إلى عملية حساب وضبط دقيقة للسعرات، وهو أمر ليس بالسهل.
وفي حال لم يحسن متبع هذا النظام، تقسيم عدد السعرات بشكل مضبوط، فإنه قد يتناول كمية أكبر، وربما يلحق ضررا فادحا بالحمية المُراد اتباعها.
تعليقات
إرسال تعليق
شكراً على تواصلك